قصة طالبة جامعية عمري 21 سنة كل همي هو دراستي : الجزء الثاني
كل همي هو دراستي جزء 2
كنت اراقبه بصمت كل يوم ما حسيت كيف وصلت للمرحله هذه لكن كنت ابغاه كنت اقول مستحيل اني القى شخص بالمواصفات هذه في وقتنا هذا في المجتمع اللي انا فيه والمكان اللي انا فيه وين ما بتحصلون شخص كذا الا واحد من بين الف المهم اني حبيته وصارحت صاحبتي صديقتي هذه كانت تشجعني اني اعترف له كنت رافضه الفكره نهائيا بس من جهه ثانيه كنت ابغى اعرف مشاعره اتجاهي ابغى اعرف هو يكرهني ولا عادي فراحت صديقتي بدون ما اعرف قالت الواحد تعرفه الواحد اللي تعرفه راح سألة عني قالله ايش رايك في فلانه اللي هي انا قالله ايش تقصد يعني قال تعجبك قال ايو تعجبني كشخص وبنت متربيه ما شاء الله تبارك الله كانت محادثه ارسلت لي صاحبتي تصوير الشاشه
من الفرحه والوناسه فمن الفرحه اللي انا فيها رحت ارسلت له قلت له سلام هو رد علي رد تحطمت قال لي ايوه نعم قلت كيفك قال بخير الحمد لله تفاجئت حسيت انه ما يبغى يرد علي هو كلمني كذا قاعده اكلم نفسي انت لو سمحت ارسل لي الشيء الفلاني قال حاضر ارسله شكرا عفوا وانتهينا حسيت بالحزن حسيت ان كرامتي راحت يعني بس انه عشان قال لي انا بنت متربيه رحت رسلت له رساله على طول ايش كان في راسي المهم اني ندمت الا انه بعد اسبوع لقيت راسل لي رساله وما انكر اني طرت من الفرحه لكن اول ما شفت الرساله كان يبغى مني درس من الدروس رحت ارسلت له الدرس بكل سعاده بس للاسف انتهت المحادثه للمره الثانيه بجفاف وللمره الثالثه والرابعه والخامسه نفس الشيء النا
في يوم صادفت بنت حاطه فيديو عن نفسها تتكلم باللغه الانجليزيه كانت تتكلم بطلاقه ما شاء الله وتتكلم عن الطاقه الايجابيه حبيت البنت وصرت اتابعها وتابعني وعرفت ان البنت في نفس مدرستي لكنها اصغر مني بسنه صرنا نتكلم ونتقابل في المدرسه وصرنا نتكلم ليل نهار كل يوم حبيتها من كل قلبي وهي كمان لاحظت انها ما شاء الله مشهوره بالمدرسه لانها كانت دائما تطلع الاولى على المدرسه وما شاء الله كانت جدا اجتماعيه الكل يعرفها ومع الوقت صارت صديقتي المفضله اللي هي اسمها رانيا ومع الوقت صارت صديقتي المفضله كنا ما نتفارق ونتكلم طول اليوم كانت طيبه لابعد الحدود كانت مثقفه بكل المواضيع لدرجه انها كانت تكتب كتاب
المهم قلت لصاحبتي رانيه عن الموضوع وطلبت مني اني اصارح الشخص اللي احبه باعجابي له بما انها نصيحه رانيه حاولت اني اطبقها لكن ما قدرت لكن سبحان الله في هذاك اليوم كلمني هو تكلم عن الموضوع قال لي سمعت انك معجبه فيني صحيح قلت ايوه صحيح قال لي اوكي ماشي ماشي اوكي اني تفاجات من رده فعله اوكي ايش قلته انت انت معجب فيني قال لي ايوه وانا ما صدقت قال ايوه هو صارحني ان هو معجب فيني بس يا فرحه ما تمت حذف رسالته على طول سالت رانيا عن رايها كتها ايش صار قالت يمكن بحكم انه استحى فحذف الرساله
قبلت الموضوع لكن بعد فتره انا اللي رحت سالته انت معجب فيني قال ايوه قت طب يعني ايش هي طبيعه علاقتنا قال ولا شيء قلت له صداقه قال ما في شي اسمه صداقه بين الرجل والمراه قلت يعني حب بعض قال لا انا بين نفسي قلت شنو هذا الولد اقول ايش في ذا استمرينا على هذا الوضع لمده شهرين قررت اني اساله مره ثانيه قلت انت تحبني قال لا قلت معجب فيني قال ايوه قلت يعني اعتبر نفسي اني انا مرفوضه قال لا قلت يعني انا مقبوله قال لا قلت طيب يعني عادي اكلم اولاد قال لا لا كل شيء لا لا تتنفسين روحي موتي
كان في الحقيقه في الواقع ما يتكلم معاي ابدا وانا كنت ما اكلمه لكن احيانا يظهر مشاعر الغيره لما اتكلم مع احد الشباب طالع فيني بطريقه مزعجه شو ياكلني انا قررت ان ما نبقى على هذا الوضع قررت اني اطلب مننا قرار نهائي قلت له اذا تحبني قول خليني اعرف احنا ايش ليه واذا لا خلاص خليني اشوف حياتي لا تربطني كذا في النص سكت شويه وقال يا بنت الحلال العلاقات شيء محرم حرام انا ما ابغى اني ادخل وادخلك معاي في الحرام صراحه انا متعلق فيك وما اقدر اوقف اني ما اكلمك عشان كذا انا اشوف ان نبقى على هذا لوضع الين ما ينكتب بينا نصيب قررت اني ابقى معاه واكمل في الوضع هذا اللي احنا فيه الين ما مشت الاحداث الجايه لما ابويا دخل المستشفى دخل الشخص هذا اللي احبه المستشفى عشان يسوي عمليه في نفس الوقت ابويا في المستشفى وهو كمان في المستشفى انا كنت في حاله سيئه نوعا ما
خرج الشخص اللي احبه من المستشفى وساندني في الوقت هذا وهنا تعلقت فيه بشكل اكبر وقف معاي حبني وزاد دعمه لي وهنا فعلا حبني واعترف اخيرا بعد سنه كامله قررنا انه العلاقه هذه راح تكون الشيء الوحيد الحرام في حياتنا ما ادري الى ان يكتب ربي ونتزوج لان لسه احنا صغار وهو لسه باقي طالب ما يقدر يخطبني الان وبما انه كنا في اخر سنه في الثانوي قررنا ان نركز على دراستنا اكثر زادت علاقتي برانيا اكثر وصرنا ما نتفارق وهنا صار شيء ما كنت اتوقعه انا مرضت ودخلت المستشفى اغمى علي وخشيت المستشفى وصحيت الدكاتره فوق راسي يقولون ان فيني مرض مزمن صرت مجبره اني اعيش بدواء مدى الحياه ونظام غذائي محدد
الحمد لله انا ما تاثرت كثير بمرضي بس كان سبب في تاخري عن دراستي قربت الاختبارات النهائيه وكنت متاخره في الدروس واكثر شيء خفت منه هو رده فعل الشخص اللي احبه هل هو راح يتركني لان المرض هذا متعب متعب للاهل اكثر من الشخص نفسه وخصوصا ان مرضي وراثي هل راح يتخلى عني لكنه وقف معاي وقفه رجال كان يهتم فيني يسالني يوميا عن علاجي اخذته لذلك كبر في عيني حبيته اكثر وخاصه ان واحده من صاحباتي قالت لي لا تقولي له عن مرضك ممكن لما يعرف ينفصل عنك لكن العكس فرحت لما قرر انه يبقى معاي وما راح يتركني وانا ما راح اتركه
بالنسبه لصديقاتي تاثروا جدا لمرضي خاصه رانيا وعايشه صديقتي رانيا بما انه بقي شهرين على الاختبارات النهائيه ما صرت اكلمها كثير رغم اني اشوف انها راسلت لي كثير من الرسائل بس كنت اقول معليش خلاص تخلص الاختبارات وعندنا الصيف كامل نسولف فيه كانها تجري الرياح بما لا تشتهي السفن رانيا صديقه عمري وحياتي اللي حبيتها ايوه ماتت وقبل ما تموت ترسل لي رسائل كثير عن مرضها وانها تحس نفسها تعبانه وتبغى تتكلم معايا لكن انا زي الغبيه ما شفت رسايلها رغم اني رفت انها مريضه وزرتها في المستشفى وانا فخوره اني اخر واحده شفتها من بين كل صديقاتها بس انا كنت ندمانه اني كنت اتجاهل رسائلها بحجه الدراسه دراسه في كل وقت لكن رانيه راحت يوم جنازتها ما قدرت اوقف ابدا ما قدرت كانت الوحيده لأهلها امها وابوها تدمروا نفسيا
لكن الشيء الوحيد اللي مصبرني اني شفتها في حلمي سعيده وتضحك مع بنت ثانيه ماسكه في يدها جاتني في الحلم وهي تضحك وتسالني عني وعن الشخص اللي احبه وحضنتني بقوه بعد مده قصيره سمعت بوفاه بنت ثانيه كانت بنفس الثانويه وكانت صديقه رانيا بس مو صديقتي عرفت انها نفس البنت اللي شفتها في الحلم كان ودي اني اقول ل لأهلها عن الحلم اللي شفته بس ما حبيت ازعجهم الله يصبر امها بعد وفاه رانيا ما تحملت اني ارجع للمدرسه مره ثانيه كنت ادرس بنفسي بالاضافه لدروس الدعم كنت اشوف الشخص اللي احبه بواحده من الدروس اللي كنت منخرطه فيهم واخيرا جاء يوم الامتحان المصيري كنت خايفه لكن الحمد لله حسيت نفسي مرتاحه ذا الاسبوع وشعوري كان لا يوصف كنت مبسوطه وكنت واثقه اني راح اجيب معدل جدا كويس لكن مع الاسف النتائج كانت الصدمه نجحت بتقدير جيد كنت اصارخ مع ان امي فرحانه وابويا يحاول انه يفرح لكن كنت اقول لهم لا تفرحون منعتهم من الفرحه فاول فرحه لبنتهم الكبيره الله يسامحني حرمتهم من الفرحه بسبب انانيتي لكن ما كنت متوقعه هذا ابدا
قويت قلبي مع مرض ابويا مع مرضي مع وفاه صاحبتي بس هذا المعدل كيف كنت متاكد اني راح اجيب معدل كويس لكن جيد الحمد لله على كل حال صديقتي عائشه نجحت بمعدل امتياز وتخصصت طب تمنيت اني ادرس معها تمنيت لكن الحمد لله عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم الحمد لله اهلي دعموني صديقتي عايشه والشخص اللي احبه وتمنيت ان رانيه تكون موجوده لانها راح تدعمني الله يرحمهم بعد هذا كله بس ايماني نقص مره كنت اقول ويا رب يغفر لي على الشيء اللي كنت اقوله كان نقص ايمان مني كنت اقول انا ولدت عشان اعاني ومهما سويت في حياتي ما راح احصل اللي ابغاه طحت في دوامه ان مهما كان اللي بسويه ما راح انجح حتى لو عدت الاختبار ما راح اجيب الامتياز انا مقدره لي المعاناه الله يغفر لي على الكلام اللي كنت اقوله ما كنت ادري ان ربي ورا هذا الفشل مخبي لي شيء عظيم ما فكرت وقتها ان ربي اعظم واقوى من مجرد اختبار الحمد لله
بفضل ربي ثم الشخص اللي احبه وصديقاتي تجاوزت الفتره الصعبه هذه وقررت اني اعيد الاختبار قدمت على تخصص هندسه معماريه بس حولت في اللحظه الاخيره لتخصص بيطره في جامعه بعيده عن بيتنا لكنها قريبه لبيت جدتي ما تحملت اني اقدر اتخصص في شيء تقني كان ميولي للعلوم كنت ساكنه في السكن الجامعي بحكم ان الجامعات في منطقتنا ما فيها كل التخصصات رغم اني تعرفت على بنات لطيفات بس ما حبيت لا التخصص ولا الوضع ولا الحياه كان دلع زايد مني الصراحه فسحبت على التخصص ورجعت بيتنا لما رجعت بيتنا بديت ادرس للاختبار لعله وعسى اوصل للهدف مره ثانيه والخبر اللي كان مفاجئ لي وللعائله ان امي حامل ما صدقت ان امي حامل عد سنوات كثيره وما صدقت بس الحمد لله اني رجعت بيتنا لان امي فتره حملها كانت جدا صعبه
كانت مريضه وما تقدر حتى توقف او تتحرك كنت الحمد له اساعدها وماسكه البيت خلصت التسع شهور بسلام وجابت لنا امي احلى اخت كانت ولاده امي جدا صعبه لكنها تجاوزتها بالسلامه فرحنا ورجعت الفرحه للبيت اختي الصغيره كانت احلى فرحه في بيتنا الله يحفظها تسع شهور هذه كنت يوميا احمد ربي واشكره واقول الحمد لله يا رب انك ما اعطيتني التخصص اللي ابغاه من اول مره لو انك اعطيتني اياه كنت ما تخليت عن الجامعه كنت ما ساعدت امي وبتهور حالتها الحمد لله فعلا ربي يعلم وانتم لا تعلمون القدر يخبينا اشياء ما نتوقعها ابدا فارضه فيه مهما كان بعدها عديت الاختبار للمره الثانيه هذه المره ما كنت واثقه من نفسي الصراحه كنت خايفه حسبت اني ما راح اوصل للهدف كنت اجهز نفسي للاسوا لكن الحمد لله
نجحت بالمعدل اللي ابغاه كنت فرحانه فرحه لا توصف امي وابويا طاروا من الفرحه وانا كنت جدا فرحانه لكن صديقتي منال ما وصلت للرغبه اللي تبغاها وان شاء الله انها تقدر تحققها انا واثقه فيها قدمت على الطب والحمد لله تم قبولي في الجامعه اللي ابغاها رغم اني ماني مع صاحبتي عايشه اللي تمنيت اني ادرس معاها بالنسبه للشخص اللي احبه واللي اتمنى ان ربي يكتب بين نصيب في المستقبل واجهنا اختلاف اتمنى انه ما يكون سبب في انفصالنا الاختلاف السبب واضح وبسيط اختلاف البيئه البيئه اللي انا تربيت وولدت ونشات فيها المجتمع اللي كنت فيه كان متفتح
عائلته كانت متحفظة من جانب الصلاه العلاقات المحرمه الحجاب لكن اهلي كانوا واثقين فيني ما كانوا يضغطون علي ابدا كانوا يعلموني ويتركوا لي الاختيار ولو اخطات الاختيار اتعاقب كان هذا اسلوب التربيه في اهلي وانا احيانا احب اسلوبهم واحيانا لا اما الشخص اللي حبيته ولد في بيئه محافظه بيئته كانت عباره البنت ممنوع تخرج من غير محرم ما تخرج مع صاحباتها والحجاب واجب من البلوغ وكل ما شرعه الدين كان ملتزم فيه بشكل صحيح لكن بحكم اني انا ماني متعوده على هذا الشيء انا ما قدرت اني اوافق على كل شروطه خاصه بموضوع الخروج يعني ايش فيها لو خرجت لحالي انا مستوره
هذه هي اكبر مشكله تعيقنا عدم توافق المبادئ والافكار بحكم اختلاف البيئه اعرف من جهه هو يحبني ويحب لي الخير بس من جهه ثانيه ما اتمنى اني اعيش حياه اخرج فيها مع رجال وبس اتمنى انكم تنصحوني في هذا الموضوع وما تقولوا لي حاولي تقنعينه لان لي ثلاث سنوات وانا احاول اقنعه وهو مو راضي رافض الفكره تماما قال لي اذا تبغين علاقتنا تستمر لازم احد من اهلك ابوك او امك يعرف طبعا كان مستحيل اني اقول لابوي اني انا احب واحد فقلت لامي وكنت صريحه معاها والشخص اللي احبه اتكلم معاها
قال لها انا راح اجي واخطبها بس انا لسه صغير المهم انا حاليا في سنتي الثانيه من الطب اتمنوا لي التوفيق في الدراسه والله يرحم صديقتي ويشفي ابويا ويطول في عمره وان شاء الله انا والشخص اللي احب نجتمع بالحلال
انتهت القصه ::::
الجزء الاول : أضغط هنا
الجزء الثاني : أضغط هنا
المصدر : قصص رون /// قناة اليوتيوب للكاتبة رون أضغط هنا
عزيزي المشاهد لا تترك الموضوع بدون تعليق وتذكر ان تعليقك يدل عليك فلا تقل الا خيرا :: كلمات قليلة تساعدنا على الاستمرار في خدمتكم ادارة الموقع ... ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )