كلمة يوم الخميس بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني بعد نصف السنة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

السيد مدير المدرسة المحترم، الأساتذة الكرام، زملائي الطلاب، أسعد الله صباحكم بكل خير.

ها نحن نعود اليوم إلى مقاعد الدراسة بعد إجازة نصف السنة، عودة تحمل معها الأمل والتجديد، والنشاط والتفاؤل. لقد كانت الإجازة فرصة للراحة والاستجمام، لكن الآن جاء وقت الجد والاجتهاد، لنكمل مسيرتنا التعليمية بكل عزم وإصرار.

إن الفصل الدراسي الثاني يمثل مرحلة مهمة في عامنا الدراسي، فهو فرصة لتعزيز ما تعلمناه، وتصحيح الأخطاء، والاستعداد لتحقيق نتائج أفضل. كل واحد منا لديه أهداف وطموحات، ولكي نصل إليها، علينا أن نجعل الانضباط والالتزام أساسًا لنا، وأن نستغل كل يوم وكل حصة دراسية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.

زملائي الأعزاء : لا تدعوا أي تقصير في الفصل الأول يحبطكم، فالعبرة ليست فقط بالبداية بل بالقدرة على التطور والتحسن. اجعلوا من كل تحدٍّ فرصةً، ومن كل صعوبةٍ دافعًا للنجاح. النجاح لا يأتي صدفة، بل هو ثمرة العمل الجاد والمثابرة.

معلمونا الأفاضل : نحن ممتنون لجهودكم العظيمة، وندرك أنكم تبذلون أقصى ما بوسعكم لنساعد في تحقيق أحلامنا. وها نحن نعود اليوم لنكمل رحلتنا معكم، سائلين الله أن يوفقنا جميعًا لما فيه الخير.

ختامًا : دعونا نبدأ هذا الفصل بروح جديدة، بطموح أعلى، وعزم أقوى. لنكن قدوة في الاجتهاد، ونحافظ على أخلاقنا وسلوكنا، لأن النجاح الحقيقي لا يقتصر على التفوق الدراسي فقط، بل يشمل أيضًا الأخلاق والاحترام والمسؤولية.

وفقكم الله جميعًا، وجعل هذا الفصل الدراسي مليئًا بالإنجازات والتفوق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي وهبنا نعمة العلم، وجعل طلبه فريضة على كل مسلم ومسلمة، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، معلم البشرية، وعلى آله وصحبه أجمعين.

السيد مدير المدرسة المحترم، الأساتذة الأفاضل، زملائي الطلاب الأعزاء، أسعد الله صباحكم بكل خير.

نلتقي اليوم من جديد بعد إجازة نصف السنة، وقد عدنا بروح متجددة ونشاط متزايد لنواصل رحلتنا نحو النجاح والتفوق. إن العودة إلى المدرسة ليست مجرد رجوع إلى المقاعد الدراسية، بل هي بداية جديدة، فرصة أخرى لتطوير الذات، ولتحقيق المزيد من الإنجازات.

أهمية الفصل الدراسي الثاني : الفصل الدراسي الثاني يمثل نصف الطريق، وهو الوقت الذي يمكننا فيه مراجعة ما أنجزناه، وتصحيح ما قصرنا فيه، والمضي قدمًا نحو أهدافنا بكل ثقة وإصرار. هو الوقت الذي نثبت فيه لأنفسنا أننا قادرون على التفوق مهما كانت التحديات.

ربما واجه بعضنا صعوبات في الفصل الأول، وربما لم يحقق البعض النتائج التي كان يطمح إليها، لكن لا شيء يمنعنا من النهوض من جديد. فالنجاح الحقيقي لا يقاس بعدد المرات التي نسقط فيها، بل بعدد المرات التي ننهض فيها أقوى من قبل.

1. ضع لنفسك هدفًا واضحًا – حدد ما تريد تحقيقه هذا الفصل، سواء كان تحسين درجاتك، أو تطوير مهاراتك، أو تنظيم وقتك بشكل أفضل.

2. كن إيجابيًا ومتفائلًا – لا تجعل أي إخفاق سابق يؤثر على مستقبلك، فكل يوم هو فرصة جديدة للنجاح.

3. التزم بالانضباط والجدية – احترام الوقت والالتزام بالحضور والمذاكرة اليومية عوامل رئيسية في تحقيق التفوق.

4. تعاون مع معلميك وزملائك – لا تتردد في طلب المساعدة عندما تحتاج إليها، فالتعلم عملية مشتركة.

5. وازن بين الدراسة والراحة – خذ فترات راحة منتظمة، واعتنِ بصحتك، لأن العقل السليم في الجسم السليم.

ختامًا : لنعتبر هذه العودة بداية جديدة، ولنضع نصب أعيننا أن الاجتهاد اليوم هو مفتاح النجاح غدًا. لنعمل معًا بروح الفريق الواحد، ولنتحلى بالأخلاق الحميدة والسلوك الإيجابي الذي يعكس قيمنا ومبادئنا.

أتمنى لكم جميعًا فصلاً دراسيًا مليئًا بالإنجازات والتفوق. وفقكم الله، وسدد خطاكم، وجعل النجاح حليفكم دائمًا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،